ضع نفسك في مكان الآخرين: من السهل أن تدعم وجهة نظرك فهي وجهة نظرك في النهاية، ولكن يجب عليك أن ترى الحالات من وجهة نظر الآخرين.
ومن العوامل التي تزيد من سلبياتنا في تأويل المواقف، نذكر: الطفولة التي عشناها، أو التربية التي تُشجّع على العنف، أو التجارب الماضية، أو بسبب العيش مع أبوين يغضبون لأتفه الأسباب، مع أنّهما يعيشان تحت سقف واحد.
بفهم المشاعر والمقدرة على التحكّم بها، يتمكن الشخص من التواصل عاطفياً بطريقة بناءة، ويتمكن من فهم الآخرين والترابط معهم.
أمّا التوتر المزمن فقد يعوق وظيفة الجهاز المناعي الطبيعية في الجسم.
يقطعُ التواصل الحازم شوطًا طويلاً نحو كسب الاحترام دون أن يظهر على أنه عدواني جدًا أو سلبي جدًا.
ختامًا، يتضح لنا جليًا أن الذكاء العاطفي ليس مجرد أداة بل هو الركيزة الأساسية التي تُميز القادة الناجحين عن غيرهم. فهو الجسر الذي يربط بين الفهم العميق للنفس وإدراك احتياجات الفريق، مما يُمكّن القادة من خلق بيئة عمل مُثمرة ومُلهمة.
في الواقع، الغضب سيف ذو حدين. أحيانًا يغضب الشخص لفرض الاحترام، وهذا أمر جيّد من وقت إلى آخر.
لذا فإنّ أولى خطوات التغلّب على هذه المشكلات الصحية تتمثّل في العمل على تطوير وتنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك.
الأذكار والدعاء: إذا كنت مسلمًا، فإنّ قراءة الأذكار والدعاء والتفكّر في قُدرة الله على تيسير الأمور يجلب الراحة والطمأنينة لقلبك.
وبصفتك قائداً، كلما كنتَ متمرِّساً في هذه المجالات، كان ذكاءك العاطفي أكبر؛ لذا دعنا نلقي نظرةً على كلِّ ركن من هذه الأركان بشكلٍ أكثر تفصيلاً، ونتعرف إلى الطريقة التي يمكِنك من خلالها أن تنمو كقائد واهمية ذلك في اتبع الرابط الإدارة والقيادة.
هل هذا النوع من الذكاء كافٍ للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الآلة تُجيبنا عن كافة أسئلتنا بضغطة زر واحدة؟
). هل سبق لك أن سمعت عن هذا النوع من الذكاء؟ أجزم أنّه سبق لك أن سمعت شخصًا مّا ينطق به.
إذاً يمكننا معالجة هذه الأسباب، وتحسين وظائفنا إذا عززنا ثقافة الذكاء العاطفي في مؤسساتنا.
تطوير الآخرين من خلال تعليمهم كيفية توظيف مشاعرهم الذكاء العاطفي في القيادة لتأدية مهام مختلفة.